samedi 1 mai 2010

كتاب من الجزائر

عيسى بن محمود أديب

تصدر الكثير من الاعمال الادبية و تفتح للبعض نوافذ و أبواب فتطل علينا و تغيب أخرى ’ و هو ما حدا بي الى سرد هاته العناوين و التي لا تشترك في البروز من عدمه و لكن يوحدها تواجدها بمكتبتي كاهداء شخصي من مؤليفيها , أردت الاشارة اليها كخطوة عسى ان تتبعها خطوات من باقي الكتاب:
الدكتور المبدع سعيد بوطاجين خريج جامعة السوربون أستاذ مادة السيمياء و تحليل الخطاب
01- الاشتغال العاملي: كتاب متخصص دراسة سميائية لـ غدا يوم جديد لابن هدوقة كعيينة عن منشورات الاختلاف .
02- وفاة الرجل الميت قصص طبعة ثانية عن دار الامل
راح الطائر ينوح على شجرة الدردار النائمة في هامش الحي, و كان المساء جبة رمادية تكفن القرية المعزولة عن الملائكة و الشياطين.
- ما العمل ؟ تساءلت بأسى.
مرة أخرى سقطت في فلك الطفولة , في حجر الجدة تماما, الشرنقة البهية التي تواري في مخيلتها أعراس الكرز و شظايا الوقت, بألم مر راحت تحكي بعدما تنهدت كعادتها.
- و قالوا بأن الطير و البر و البحر اجتمعت لتفتش عنه, و كانت تصيح: هارون الطائر, هارون الانسان, أنطق بالدم المعذب في الاوطان, ياالباكي يا الشاكي يا الراحل بلا خلان, و لا من مجيب.


مذكرات الحائط القديم ص 87

الاستاذ 
عبد الحميد شكيل01 غوايات الجمر و الياقوت شعر 09 قصائد في 139 صفحة عن منشورات وزارة الثقافةرموني في رواق الريح
البرزخ السديم
سبحت للمرايا و النديم
كلمت القطب و المريد
مزقت الحشد و الصفوف
و عندما تداعت الاركان
و هم الانسان بالانسان
دلفت الى بوابة العقيق و الياقوت
تلقفتني امرأة الوقت , سيدة البهوت.
02 الحالات في عشق بونة نصوص عن فرع عنابة لاتحاد الكتاب الجزائريين جمع فيه 10 مقالات عن تلبسه المكان عنابة الغواية عنابة الكورنيش :
هل أتاك حديث عنابة؟ هل زرتها؟ هل ارتميت –بعشق طفولي- بين شطأنها؟ هل قصدت الكور؟ هل تمتعت بجلسة مريحة تحت شجر الفيكوس الدائم الاخضرار؟
ان عنابة كالحب لا تدرك سرها الا عندما تعيشها و تندمج في تفاصيلها الصغيرة و الكبيرة..
عنابة امرأة من السرخس تمارس الغواية, تدفعك الى حد التيه و الجنون....


الاستاذ 
سفيان زدادقة:
كواليس القداسة رواية في 120 صفحة بوب لها على غير المألوف ببيت شعري كل كلمة منه باب طبعت على نفقة الصندوق الوطني لترقية الفنون و الاداب و تطويرها التابع لوزارة الاتصال و الثقافة:
لسوف يتفق لي أخيرا ان اقابل مريم هادئ البال مجبرا على تذكر اول لقاء لي معها , كان ذلك بعد مدة طويلة من النظرات و الاشارات اللاسلكية الملغومة, فيما بعد تشجعت و تقدمت اليها, كنت انذاك مراهقا مترددا , صحيح ان مريم كانت من اولى الفتيات في حياتي الا انني كنت اعلم انها لن تكون الاخيرة.

الاستاذ القاص و الصحفي 
محمد رابحي:
ميت يرزق قصص كتبت بين 1991 و 1999 تسامى فيه بالفكر فذهب بالقصة الى أبعد ما يمكنها تحمله بـ 17 قصة قصيرة :
أظن ان الانسان اخترع الباب ليبتعد بنفسه عن الاخرين ليرتاح من ضغط الجماعة ليرى نفسه في عيونه لا في عيون غيره, و لكن اذا أكثر من هذا و أكثر من حفظ نفسه بعيدا عن الناس أصابته الرطوبة فيتلف و يتحلل و يندثر( أخشى ان تكون الرطوبة هي ما اعانيه..) اذ ان مشكلتي ليست محنة باب , ينفتح و ينغلق, مشكلتي مكان ضيق يخنقني , يعرضني للتلف و التحلل .من قصة الباب العالي

الروائي 
عبد الوهاب بن منصور
قضاة الشرف رواية عن منشورات اتحاد الكتاب الجزائريين في 79 صفحة يقول عنها الناشر :
متعة هاته الرواية لا تنتهي ابدا ..فهي تزداد كلما قاربت صفحاتها النهاية ..
أحسست بشيء في حجري ينتفض فتذكرت نوارة..
- و نوارة ..هل كانت هناك؟ سألت
- - كانت مع امها و ظلت مبتسمة
- هذا الليل الحوشي بارد..بارد جدا..
شجار امي مع المسيردية انتشر كالبرق بين أهل جبالة, وفي المساء شهدت جبالة حركة غير عادية, فاخوة المسيردية و أعمامها حضروا الى جبالة كما جاء اخوالي من فلاوسن بعيونهم الزرقاء, عدا خالي مولود مولود’ و كادت الزاوية تشهد اقتتالا عنيفا لو لم يحضر فقيه الجامع سيدي حمزة.....


الاستاذ 
محمد الصديق بغورة أستاذ الادب العربي بجامعة مسيلة
مقالات في الادب الجزائري القديم و الحديث عن دار الكتاب العربي – مجموعة مقالات نقدية-
موج الظنون قصص عن منشورات الاختلاف:
بدأ الشريط واضحا تماما: تك..تك..تك..في سكون الليل و كل نجم بعيد, يستمع الكون لحبات المطر تنزل خفيفة بحجم الدمع موقعة لحركة قطرات الدم و هي تنزل من جسده ممتزجة بالتراب و الذكرى منفلتة من حشرجات الروح الارحب الان اكثر من أي وقت اخر:تتتك..تتتك..تتتك ..ضربات العجلات الصلبة تضرب بقوة على سكة القطار....الشيخ يونس.

الاستاذ 
حسين فيلالي أستاذ الادب الجزائري بجامعة بشار:
ما يشبه الوحم قصص عن منشورات الاختلاف:
قيل سبعة ’ و قيل عشرون, و قيل سبعة و عشرون, الله أعلم بعددهم , على اكتافهم حملوا فؤوسهم , و في رقابهم علقوا هواتفهم المنقولة, يخرجون ليلا, يجوبون شوارع المدينة حتى اذا و جد أحدهم قطعة أرض جرداء و ضع عليها علامة خاصة و انهمك في الحفر...الوسم على الخرطوم

الاعلامي القاص 
الخير شوار:
مات العشق بعده قصص عن منشورات الاختلاف
ما ان نهض من اغفاءة قصيرة حتى فزع الى جرابه يتحسسه, ثم حمد الله على ان ما حدث لم يكن حقيقة, و بحركة الية احتضن جرابه الوسخ كأنه يحتضن حبيبة لم يرها منذ عصور...
طريق الشمس.


الروائي السيناريست 
عيسى شريط:
لاروكاد رواية عن منشورات الاختلاف في 278 صفحة فائزة بجائزة مالك حداد للرواية في دورتها الثانية مناصفة.
- كل يا رجل ..كل..
بينما جميلة منشغلة بوضع الاكل في الصحون ’ اقتحمت سعاد المطبخ منفعلة, و زمجرت:
- لن انقل باقي المأكولات..
- و لم؟
- دم ضيفكم ثقيل..أكلني بعينيه..
- ربما هو الاعجاب؟
- الاعجاب بالعمى يصيب عينيه
- و ما ينقصه؟ ..المال..السلطة..لن تحلمي بمثله..على الاقل هو أفضل ممن هم في بالي..
- لم يبق في الدنيا غير هذا النتن لأحلم به..


القاص 
جمال بن صغير:
تمثال الموظف المجهول قصص عن مطبعة دار هومة
.. ميم و يد.. أسرع, نحن متأخرون شيئا ما’ مهرجان الذوق السليم و الايتيكيت بعد خمسة أيام..غير معقول.
- ياعزيزي بقيت اربع كلمات لم نستعملها, و في القاموس عدة أسماء جميلة لم نقحمها.
- لو بقينا نطارد الكلمات لفاتنا موعد المهرجان.


الاستاذ 
نور الدين درويش:
مسافات شعر في حجم متوسط 13 قصيدة.

زلزلت الارض زلزالها
صرخ الكون ياربنا مالها
و صرخت أنا
أيها الولد المر
أيتها الكأس
أيتها الزنبقة
إنني مضغة, علقه
ثم نادى المنادي , و باغتني الماء
لا تنبذي الجسد المر أيتها الارض..
إني على موعد بالكتاب.


الاعلامي الشاعر 
طارق ثابت:
افضاءات في اذن صاحبة الجلالة شعر حجم صغير عن دار الهدى للطباعة و النشر 17 قصيدة
على رسلكم أيها العابرون..
سنفترق الان..
حتى تجيء المواسم
بالعصف, من جبهات القصائد
و يرسم قلبي البحار التي يشتهيها
و يهدي لـ ليلى جميع القلائد..


الشاعر 
شوقي ريغي:
حبيبة الشاعر رسائل من أرض المغرب شعر عن المطبعة الشعبية للجيش في اطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية. 

لا تذهبي
لن تقدري
ردي غطاءك
و اهجعي
لا تذهبي
مازلت محتاجا
الى انثى
تكفكف أدمعي


الدكتور 
قدور رحماني :
قراءة في عينيك شعر عن مطبعة دار هومه 30 قصيدة
أشعلت فيك كواكبا بصداحي و سكبت في عينيك نهر صباحي
و أهاجني سرب تطاول داخلي فغربت فيك بنبض كل جناح
فاضت أغاني البر بين أضالعي حتى تعرى الكرم للاقداح

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire