من مساهماتي السمعية البصرية

http://www.lemidi-dz.com/index.php?operation=voir_article&date_article=2008-09-29&id_article=la_24@art2@2008-09-29

Sortie nationale du film «Lakhdar et la bureaucratie»

L’exploit d’Isser Arts Prod

29 Septembre 2008

Le public qui a ri aux larmes des sorties de Hadj Lakhdar tout au long du mois sacré va avoir la joie de retrouver le réalisateur et comédien Lakhdar Boukhors, dans une comédie loufoque de deux heures et sur grand écran.

Distribuée par la société Isser Arts Prod, la comédie «Lakhdar et la bureaucratie» est programmée tout au long du mois d’Octobre dans pas moins de 12 villes d’Algérie, à raison d’une semaine par lieu de projection. Le long métrage, dont l’avant-première a eu lieu hier soir à la salle Ibn-Zeydoun de l’Oref, continuera à y être projeté jusqu’au 5 octobre. Puis, ce sera au tour de la salle Algeria de le programmer du 15 au 21. A Oran, Sétif et Blida, il sera dans les salles du 2 au 8. A Annaba, il est à l’affiche du 10 au 16 octobre. A Sidi-Bel-Abbès et Tlemcen, il passera à partir du 11 octobre. C’est du 18 au 24 qu’il sera projeté à Tiaret et Batna et enfin, Béjaïa, sera la dernière à accueillir le film, du 20 au 26 octobre.

Réalisé par Abdelkader Merbah, le scénario co-écrit par Lamine Merbah et Aïssa Cheriet narre les aventures d’un brave précepteur de l’école coranique d’un petit village perdu d’Algérie. Campé par Lakhdar Boukhors, le héros de la fiction quitte un jour son village pour participer à un concours lancé sur la voie des ondes par le comité de lutte contre la bureaucratie. Dans la capitale, où se déroule le concours, une série de mésaventures désopilantes attendent le pauvre précepteur qui, de guerre lasse, reprend le bus vers son village. Sur une musique signée par le groupe Pop Dzaïer, le film promet d’être des plus divertissants avec le concours d’acteurs comiques très aimés du public tels que Mourad Khan, Fouzi Saïchi, Bakhta, Hamid Achouri, Harroudi, Madani Meslem, Omar Tairi, Mohamed Bessam, Lynda Sellam, Fatiha Nesrine, Nasrine Zerrouki et Farid Rocker.

Selon un sondage réalisé par Médi Algérie, les aventures de Hadj Lakhdar, dans la série télévisée à succès « Imarat el-Hadj Lakhdar» a été suivie par la grande majorité des téléphiles algériens.

Par : Karimène Toubbiya

http://www.al-fadjr.com/ar/culture/85354.html

لخضر والبيروقراطية.. فيلم جزائري يصنع الفرجة بتيزي وزو

يتواصل بدار الثقافة "مولود معمري" بولاية تيزي وزو، و إلى غاية 13 من أكتوبر الجاري عرض فيلم " لخضر و البيروقراطية" لمخرجه عبد القادر مرباح و سيناريو عيسى شريط، والذي كانت قد شرعت دار الثقافة في عرضه بالتنسيق مع المركز الوطني للسينما الجزائرية

يعرف فيلم " لخضر والبيروقراطية " تزاوجا بين إبداعات العديد من الفنانين من بينهم الممثل حميد عاشوري ، ليندة سلام ، فريد روكر، و كذا مراد خان، إلى جانب بختة. أما الدور الرئيسي فيعود إلى الممثل لخضر بوخرص، والذي تقمص في هذا الفيلم المطول دور طالب بدوّار كان قد سمع في حصة إذاعية عن وجود مسابقة وطنية لتقديم أفكار خاصة بظاهرة البيروقراطية و كيفية محاربتها. فراح يشارك فيها، وهو الأمر الذي جذب سكان عاصمة جرجرة الذين تجاوبوا معه على مدار أسبوع كامل. وهذا الفيلم الذي هو من إنتاج مشترك.. أمين- إنتاج و التلفزة الوطنية . " لخضر والبيروقراطية " فيلم يروي الواقع المعاش للفرد الجزائري عامة والقبائلي على وجه الخصوص في ظل تفشي البيروقراطية التي تغلغلت في مجتمع محافظ متمسك بعاداته و تقاليده الموروثة عن الأجداد الأوائل، و كذا تسليط الضوء بشكل أكبر على ظاهرة البيروقراطية التي أخذت تمس كل بلدان العالم على مدار ساعتين من الزمن في قالب فكاهي هزلي من خلال شخصية لخضر الأستاذ الذي ترك قريته الريفية الهادئة زاحفا نحو ضوضاء المدينة وضجيجها ، ليس من أجل البحث عن العمل أو الاستقرار فيها، إنما بسبب تألمه الكبير جراء الواقع المرّ الذي تعيشه الإدارة الجزائرية التي تربعت عليها ظاهرة خطيرة اسمها "البيروقراطية".. و هو الأمر الذي جعل صاحب الدور الرئيسي بدون منازع في مسلسل عمارة الحاج لخضر في جزئيه الأول والثاني يفرض نفسه من خلال محاولته الكشف عن أن للبيروقراطية وجه واحد. وهو ما يظهر بعد النتائج التي ستسفر عنها المسابقة التي كان البطل قد قدم من أجلها الى العاصمة، أين بدأ يحس بنوبات فشل قد تحمل معها أحلامه في محاربة هذه الظاهرة خاصة بعد إيداع ملف ترشحه في هذه المسابقة التي لم تكن من نصيبه، ما أفقده الشجاعة و الصبر في الحياة من جهة و إحساسه بالذل والإحباط من جهة اخرى، و هو يتساءل كيف سيواجه سكان قريته وهو يعود إليهم خاوي اليدين بعد معاناته الطويلة و هو يتيه بين المؤسسات رفقة الضحية بختة، حيث بدأت معاناتهم من حارس الباب لتتواصل لحظات صعود الدرج إلى غاية طرق باب المسؤولين الذين كان البعض منهم يحتالون على الزبائن و يسخرون من الزائر من خلال استعمالهم لطرق ملتوية كإيجاد عذر من خلال مواعد هامة مع آخرين و حتى تغيير الأرقام للهروب منهم، ليكتشف بذلك لخضر أن الجميع يتهرب من المسؤولية ما دفع به إلى ترك منابر الإدارة و مسؤوليها، فراح يصنع عالما آخر له في ظل خيبة أمله، ليتحول بذلك إلى متسول ثم إلى كاتب عمومي ثم إلى شواف، كما تفاجأ بقدوم زوجته من الدوار إلى العاصمة للبحث عنه خاصة بعد مشاهدتها له في كاستينغ لحصة ألحان وشباب.. بعد أن كان معلما يضرب به المثل في الأخلاق و التدريس، لتبقى نهاية هذا الفيلم المطول مفتوحة من خلال ضرورة البحث عن طرق أنجع كفيلة بالقضاء على ظاهرة البيروقراطية التي تربعت على عرش الإدارة الجزائرية.

جمال عميروش